اسم العضو : Karzma Alghamdi
التجربة :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على اشرف الأنبياء والمرسلين....وبعد
التحصيلي!...كلمة كانت تتردد على مسامعي ولم اكن اعرف عنه سوى أنه ((اختبار تختبره اذا خلصت الثانوي))؟!!
أنا لم أفكر في التحصيلي كثيرا ولم أعره اي اهتمام لأني كنت طالبا في الصف الثاني ثانوي , وجل ماكان يستحوذ على تفكيري واهتمامي هو
إختبار القدرات الذي وبحمد من الله تجاوزته بدرجة ممتازة .
بدأت في الصف الثالث ثانوي وقد كنت قرأت من تجارب أعضاء يزيد ان الإختبار التحصيلي يقيس مستواك في سنوات الثانوية الثلاث
وخاصة الصف الثالث,ولكني وضعت لنفسي خطة انني لن اذاكر لهذا الإختبار إلا مع بداية الفصل الثاني؛لأنني كنت أريد أن ارفع درجة القدرات
وأتخطى حاجز 90 ولكنني للأسف لم أتخطاه وأصبت بخيبة أمل , ولكن الحمدلله والشكر على كل حال , فليس كل مايتمناه المرء يدركه.
يأتي الفصل الثاني ومعه عزمت على المذاكرة للتحصيلي ولكنني لم أجد أي كتاب أو أي مصدر من النت من تجميعات او غيرها
يتناول اختبار التحصيلي للمناهج المطورة؛لأننا كنا وللأسف الدفعة الأولى الذي يطبق عليها المناهج المطورة,عندها قررت أن أؤجل
المذاكرة للتحصيلي لحين نزول كتاب تحصيل 2 المخصص للمناهج المطورة والبدء في المذاكرة لإختبار القدرات لعل يكون ختامها مسك
ولكن للأسف ختامها زفت وقررت عندها أن العوض سيكون في اختبار التحصيلي بإذن الله , ولكنني للأسف قمت بالتأجيل والتسويف
حتى لم يبقى للإختبار أقل من شهر ونصف فعندها عزمت ألا أضيع وقت أكثر وبدأت في المذاكرة جديا وبدأت من الصف الأول الثانوي
واعتمدت لمذاكرة الصف الأول كليا على كتاب تحصيل2 لأن 20% من الأختبار يكون من الصف الأول.
انتهيت من الصف الأول وبدأت في مذاكرة الصف الثاني ولحسن الحظ أن لدي أخ يدرس في الصف الثاني فاستعنت بكتبه للمذاكرة؛لأنني قمت
بالتخلص من كتبي للصف الثاني الثانوي!,وهذا الخطأ أتمنى ألا يقع فيه طلاب الصف الثاني ثانوي الآن ,واجهت صعوبة في البداية في
تذكر المعلومات ولكن شيئا فشيئا الحمدلله بدأت بتذكرها , وكانت طريقة مذاكرتي للصف الثاني ثانوي من كتاب تحصيل2 ومن الكتب الدراسية معا ,
فعندما انتهي من فصل من كتاب المدرسة أعود لحل تمارين هذا الفصل في كتاب تحصيل2في آخر القسم ,فهذه التمارين مفيدة جدا وتثبت المعلومة
وهكذا حتى انتهيت من الصف الثاني ثانوي.
انتقلت بعدها لمذاكرة الصف الثالث ولم يكن يفصلنا عن الإختبارات النهائية سوى أسبوع
وهنا بدأت اتندم على تأجيلي وضياعي للوقت , فنصيحتي للطلاب المقبلين على الإختبار في السنين القادمة الا يضيعوا يوما واحدا
فالوقت من ذهب! عندها بدأت أضغط على نفسي كثيرا وفي أيام الإختبارات كنت أذاكر مواد التحصيلي من الكتاب كاملا لهدفين:
الهدف الأول:وهو المذاكرة والإستعداد لإختبار التحصيلي , والهدف الثاني :لكي أضمن الدرجة الكاملة في المواد العلمية وهذا
ساهم في حصولي على درجات كاملة في الفصل الثاني , وكنت في أيام الإختبارات التي تكون فيها مواد سهله
لا أضيعها تماما في مذاكرة هذه المواد , بل كنت استفيد منها ايضا في المراجعه للتحصيلي حتى انتهت الإختبارات.
وبعدها بدأت في الضغط على نفسي كثيرا في الأسبوع الذي يتقدم التحصيلي , حتى جاء موعد اختباري يوم الثلاثاء
فكان الإختبار متوسط نسبيا , فلم يكن بذلك الصعوبة الذي وصفه البعض بـ((الإختبار التعجيزي)),ولم يكن سهلا أيضا.
وهكذا تنتهي رحلتي مع إختبار التحصيلي .والحمدلله حصلت على 86 لم تكن ترضي طموحي ولكن أحمد الله كثيرا عليها.
وهذه أهم النصائح لكل من سيختبر التحصيلي في السنين القادمة:
1-التوكل على الله وطاعته ورضا الوالدين.
1-عدم الإلتفات للمحبطين وتجاهل كلامهم.
2-استغلال الوقت الإستغلال الجيد وعدم تأجيل المذاكرة.
3-شهرين تكون كافية لمن أراد الحصول على أكثر 85.
4-الإعتماد على الكتب الدراسية في المذاكرة وحل أسئلة كتب التحصيلي الموجودة في نهاية كل قسم ولا سيما تحصيل2.
5-الإنتفاع بمنتديات القدرات والتحصيلي مثل:منتديات يزيد.
في الختام اتمنى من الله ان تكون هذه التجربة مفيدة للطلاب المقبلين على هذا الإختبار في السنين القادمة كما فادتنا تجارب من كان قبلنا
واسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.